سورة الزخرف - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الزخرف)


        


{حم}.
{والكتاب المبين} الذي أبان الهدى وما تحتاج إليه الأُمَّة.
{إنا جعلناه} بيَّناه {قرآناً عربياً} بلغة العرب {لعلكم تعقلون} تعرفون أحكامه ومعانيه.
{وإنه} أَيْ: القرآن {في أمِّ الكتاب} أَيْ: اللَّوح المحفوظ {لدينا لعليٌّ حكيم} يريد: إنَّه مثبتٌ عند الله تعالى في اللَّوح المحفوظ بهذه الصِّفة.
{أفنضرب عنكم الذكر صفحاً} أَفنمسك عن إنزال القرآن ونتركه من أجل أنَّكم لا تؤمنون به، وهو قوله: {أن كنتم قوماً مسرفين} أَيْ: لأن كنتم قوماً مُشركين مُجاوزين أمر الله. قال قتادة رضي الله عنه: واللَّهِ لو أنَّ هذا القرآنَ رُفع حين ردَّه أوئل هذه الأمَّة لهلكوا.


{فأهلكنا أشد منهم} من قومك {بطشاً} قوَّة {ومضى مثل الأولين} سنَّتهم في العقوبة.


{والذي نزل من السماء ماءً بقدر} بمقدارٍ معلومٍ عند الله {فأنشرنا} فأحيينا {به} بذلك الماء {بلدة ميتاً كذلك تخرجون} من قبوركم أحياء.
{والذي خلق الأزواج} الأصناف {كلها}. وقوله: {وما كنَّا له مقرنين} أَيْ: مُطيقين.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7